هنا في الشمال الغربي السوري حيث تصطف المخيمات غير النظامية في الحقول الزراعية أو فوق سفوح التلال، عليك أن تنس التدابير الوقائية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية للوقاية من فيروس كورونا.
لأنه ورغم أن أبسط تلك التدابير يعتمد على غسل الأيدي باستمرار والتباعد الاجتماعي، لكن يعتبر تطبيقها أمراً شبه مستحيل في تلك الخيام الزرقاء والبيضاء التي يقطنها أكثر من مليون لاجئ، ويعيش نحو 13 شخصاً داخل خيمة واحدة وبلا مصدر للماء.
لذا إن كانت النصيحة بغسيل الأيدي لمواجهة فيروس كورونا، فهذه العائلات التي قابلناها تعتبر الاستحمام "رفاهية" ومهمة شاقة للغاية!
لماذا؟!
سنقول لكم الإجابة وبالتفصيل...
لقراءة التقرير كاملاً يرجى التواصل معنا عبر الايميل التالي [email protected]